لم تكن تعلم إيمان صاحبة الـ٢٣ ربيعا، أن الإنسان الذي وافقت على الزواج منه بكامل إرادتها، غير سويًا، ويُعانى من اضطرابات نفسية في شخصيته، إذ اكتشفت ذلك بعد الزواج عندما طلب منها أن تكون هي المسيطرة على قرارات الحياة بينهما، ويعيش هو دور المرأة ويقوم بالاستئذان منها قبل أي يفعل شئ، وبالفعل تقمص هو الدور حتى أثر على علاقتهم الزوجية، ما يجعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه بعد عام وشهرين فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، حيث أنها متزوجة من رجل ليحميها وليس من رجل مجرد كلمة فقط ولكن من داخله أنثي على -حد قولها-.
كتب : شيماء الهوارى