علق الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على حالة الجدل التي أثيرت بسبب ظهور رأس تمثال فرعوني بجوار وزير الخارجية سامح شكرى، أثناء إلقاء خطابه لمجلس الأمن أمس.
وأشار وزيري إلى أن الرأس التي ظهرت بجوار الوزير هي للملكة الفرعونية نفرتيتي.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' الذي يقدمة الإعلامي سيد علي، عبر قناة 'الحدث اليوم' الفضائية أكد وزيري أن كل الأثريين يعرفون أن رأس التمثال للملكة نفرتيتي وهى زوجة أخناتون.
وتابع وزيري: الرأس موجودة في متحف وما ظهر بجوار وزير لخارجية مستنسخ للتمثال، مشيرا إلى أن الرأس الأصلية للملكة اكتشفت في تل العمارنة سنة 1932 بمحافظة المنيا.