فجر وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد كامل عمرو، مفاجأة بشأن سد النهضة موضحا أنه وقع اتفاقا مع وزير الخارجية الإثيوبي عام 2011 بعدم المساس بحصة مصر في مياه النيل، كما أكد أن إثيوبيا "استغلت ما حدث في مصر عام 2011 وأعلنت بناء سد النهضة بدلا من سد صغير كان مزمعا إنشاؤه".
وأضاف خلال حديثه مع قناة "إم بي سي مصر" أن الرئيس الإثيوبي أكد خلال زيارته لمصر عام 2011 أن سد النهضة لن ينقص من حصة مصر في مياه النيل ولو كوبا واحدا، غير أن "أديس أبابا لا تعير اهتماما أو احتراما للاتفاقيات الدولية".
ولفت إلى أن إثيوبيا تحاول وضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع بشأن سد النهضة، مضيفا أن "مصر لا يمكن أن تفرط في حقها من مياه نهر النيل".