قال الإعلامي محمد موسى، إن هناك أزمة حدثت بعد تسريب معلومة ترشيح محمود حسين للقيام بأعمال المرشد عقب القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت.
وأضاف موسى خلال برنامجه 'خط أحمر' المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إبراهيم منير القيادي الإرهابي الموجود فى لندن يرفض تولي محمود حسين منصب المرشد ويريد أن يتولي هو المنصب والحقيقة أن الاتنين شخصيتين ضعيفتين ولا يتمتعان بأى توافق، ولن يستطيعوا شغل مكانة محمود عزت، لافتا أن الجماعة الإرهابية فوق صفيح ساخن والصراعات تضرب كافة تنظيماتها.
وتابع، الفقه الكلاسيكى للجماعة الإرهابية، يجعلها لا تجيز ولاية الأسير، ومن ثم فإن الإخوان الإرهابية باتت أمام استحقاق حقيقى لتعيين مرشدً لها، وهو ما سيحدث انقساما كبيرًا بدأ منذ صباح اليوم .
وقال إن القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية صيد ثمين لأجهزة الأمن مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد عمليات قبض كثيرة علي قيادات إخوانية إرهابية مختبئة لافتا أن القبض علي هذا الإرهابي هو يوم أسود علي دماغ أعضاء هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف موسى: 'قيادات الإخوان الهاربين أصابتهم حالة من الصدمة والرعب بعد القبض علي القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي في جماعة الإخوان المسلمين محمود الإرهابي محمود عزت'.
وتابع، التنظيم الدولي للإخوان سيعقد اجتماع لدراسة أوضاع الجماعة بعد القبض على عزت وإعلان اسم القائم الجديد بأعمال المرشد وسيكون المرشح له القيادي الإخواني الهارب في تركيا الإرهابي محمود حسين أمين عام تنظيم الإخوان الإرهابي.