داعية إسلامي: الأساس في قضايا الزنا الستر.. ولا عقاب إلا بشروط (فيديو)

لعلهم يفقهون
لعلهم يفقهون

قال الشيخ هاني تمام، الداعية الإسلامي، إن الإسلام لا يتمنى إقامة الحدود، هو فقط يردع ويحذر أتباعه من الوقوع في الفواحش مثلما تردع الأم صغيرها عن لمس النار، ولكنه لو لمسها لن تعاقبه بل سترأف به، هكذا الإسلام في التعامل مع أتباعه، فهو يحذر فقط بالحدود الشرعية، حتى لا يقترب المرء من هذه الأمور الخطيرة.

وأوضح 'تمام'، خلال حديثه مع الشيخ خالد الجندي، بمجلس التفسير في برنامج 'لعلهم يفقهون' المذاع عبر فضائية 'دي إم سي'، مساء اليوم الخميس، أن الإسلام يبحث عن مخرج للشخص حتى لا يقيم عليه الحد في أي ذنب قام به، وخير دليل على ذلك حد الزنا، فإن الإنسان إذا وقع في جريمة الزنا، فلا يقام عليه الحد إلا إذا أقر واعترف حوالي 4 مرات، وأقيمت عليه البينة من 4 أشخاص.

ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن الدين تشدد في أمور إقامة الحد، حتى يكون الأساس في القضية الستر وليس الفضيحة، فالستر أولى عند الكثير من العلماء.

وأشار إلى أن القاضي لو أخطأ في العفو عن المذنب والمخطئ فهو أولى من أن يخطئ في إقامة الحد عليه، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد في حديث شريف، أن عدم إقامة الحدود والوصول إلى مخرج للشخص، مقدم على إقامة الحد وفضيحة الشخص، ونص الحديث يقول: 'ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإذا وجدتم للمسلم مخرجًا فخلوا سبيله، فإن الإمام إذا أخطأ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً