أجري الإعلامي عمرو أديب، مكالمة هاتفية مع الفتاة ريم التي نشر لها تسجيلا صوتيا مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف بعدما توصل لها لعرض الحقيقة كاملة على الجمهور، قائلا: 'لم أهتم بما قال عبد الله الشريف ولكن ما يهمني الشباب ممن لم يفهموا الشريف جيداً وتم تعرية هذا الشخص بشكل كبير ولا أتكلم عن موضوع أخلاقي وهو حر في علاقاته، ولكنه يقود لجانا إلكترونية وأي هاشتاج ضد مصر يبدأ فيه عبد الله الشريف وهذا عمله'.
وقالت ريم: 'كان عبد الله يقول قطر حلوة ولكن فيها فساد مال ولكن عشان الناس عندها معاشات ورواتب عالية محدش بيتكلم، وقال أنا بحوش عشان اشتري جنسية جزيرة وكان بيخاف يتخطف زي أبو أمير قطر، وكمان عنده جواز سفر تاني، وهو معندوش عزيز ولا غالي، وكان يكلم أخوه بشكل عادي ووالدته وفي نفس الوقت يقول إنه مراقب من المخابرات'.
وتابعت ريم: 'شخص عنده انفصام في الشخصية، وأكيد اللي عمله معايا عمله مع فتيات تانية، وفي مرة حكي عن بنت قطرية شافها في مصلحة حكومية واعطاها سناب شات وطلبت تتصور معاها، وبعدها عزمته على الفطار وفعلا راح، ومرة تاني سيدة قطرية تعرف عليها وبعتتله هدية ساعة رولكس وسألني عليها، وكان يقول أنا أخاف من المصريات لأنهم مزووقين عليا، وفي مرة واحدة حاولت تكلمه رفض'.
وقالت ريم: 'كان بيجي الصبح ويمشي بالليل ولا مرة شوفته بيصلي، وكان بيناقشني في أغاني كاظم الساهر وكان يقول إنه رومانسي، وفي مرة تماشينا ورفض لأنه قال إن الناس هتشوفه ماشي معايا، وقولتله ألبس كاب ولكنه قال الناس هتعرفني، ولما كنا هنتقابل في لندن خاف، وممكن أجيلك قطر واوجهك في قطر قدام رجال السلطة في قطر'.
واختتمت: 'في أخر لقاء بيننا رقصنا علي أغنية محمد حماقي، أغنية حاجة مستخبية، وقبلها بكيت في حضنه ورقصنا علي أغنية أم كلثوم، وكان مبسوط واديته عقلي وروحي وفكرته حبيب عمري، وجلسنا وكان جايب لي ورد أحمر'.