قال عمرو جزارين رئيس نادي الجزيرة، إنه جرى العرض على المطورين العقاريين إنشاء فروع للنادي بالساحل والقاهرة الجديدة على نفقتهم في المجمعات السكنية الجديدة، موضحًا أن المطورين العقاريين سيستردوا استثماراتهم من العضويات المنضمة للفروع الجديدة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج 'كلمة أخيرة'، على فضائية أون إيه، تقديم الإعلامية لميس الحديدى: 'هنشرح الموضوع قبل عقد الجمعية العمومية، وسيعود بالخير للنادي وفرصة لن تتكرر ولو مخدناهاش دلوقتي هنندم عليها'. مستطردا: 'الجزيرة في الزمالك سينتهي به كل المشروعات في ديسمبر، وجميع الأندية في العالم تحتاج فلوس كبيرة، ونادينا له خصوصية'.
وتابع: 'هنعمل جمعية عمومية لعرض الموضوع ومش هقدر أعرض الفكرة في الفترة السابقة، لأن أنا خاضع للدولة من الناحية المالية، اليوم عندي مشروعات قدمت فعرض في الجمعة الأولي من فبراير هذه الأفكار عن فوع الساحل والتجمع، ويوم السبت القادم جمعية عمومية عادية'.
من جانبه، قال الدكتور حسن الشافعي عضو الجمعية العمومية لنادي الجزيرة، إن أعضاء النادي فوجئوا بإعلان نزل بأن النادي طرح مزايدة لإدارة وتشغيل أندية في أماكن أخرى، بينما في أكتوبر مش عارف يكتمل ويتفتح ونسمع عن مخالفات، فرد الفعل الطبيعي نعمل جمعية عمومية هل إحنا وافقنا؟، وبالتالي كيف سندفع المصاريف هذه في الفترة المقبلة، وكانت الخطوة التي كان يجب اتخاذها، وتم جمع أصوات ألفى عضو، كما اجتمع البعض لمخاطبة الجهات الرقابية لمعرفة ما سيحدث، ومن سيلتزم بسداد المصاريف للمطور لو لم تأت عضويات.
وتابع: 'ذهبنا لجهة رسمية للاعتراض ونحن نادي رياضي، ومنعرفش أبعاده خالص ولماذا اختيار هذه الأماكن'، ورد جزارين: 'نحن متعثرون في أكتوبر ومش معانا فلوس نبني أكتوبر، وبنبي من فلوس العضويات الجديدة، المطور معندوش مشكلة يسترد فلوسه، والعضويات هتيجي'.
وقال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الأعضاء عايزين مميزات وإيرادات التاني مش هتسد كل الخدمات دي، هو بيسوق البرند للنادي وهي فكرة كويسة جدًا، موضحًا: 'عملنا برند اسمه زد والنشاط الرياضي يبعد الشباب عن المخدرات والعنف، وعندنا كمية شباب بيرفع اسمنا في العالم كبير جدا'.
وأضاف: 'الاستثمار في النادي تنمية مجتمعية وبنحبب الناس في المشروع بتاعنا، وده اللي جزارين عايز يعمله هيحافظ علي الخدمات وكان ممكن ميعملش حاجة تاني خالص ومحدش هينتقده، أنا متبرع بعشرات الملايين لنادي الجزيرة وبيتهموني بالاستحواذ علي النادي، وهو ما يجعل الإنسان يكره يعمل أى حاجة كويسة، لكن أنا مليش مصلحة، بقول لجزارين متضيعش وقتك مع أقلية صوتها عال والأغلبية عارفة أنك بتعمل حاجة صح'.