قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن دولة الكويت هي أول دولة قامت بإنشاء صندوق سيادي عام 1953 مؤكدة أن عدد الصناديق السيادية في العالم يبلغ 73 صندوق سيادي في 50 دولة على مستوى العالم وتدير استثمارات بقيمة 7.3 تريليون دولار .
وكشفت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن الصناديق السيادية بدأت في الدول التي لديها فوائض مالية.
وحول فكرة إنشاء الصندوق السيادي المصري قالت السعيد: "بدأنا التفكير في صندوق مصر السيادي منذ عدة سنوات والصندوق بدأ العمل في النصف الثاني من عام 2019". كاشفة أن أهداف إنشاء الصندوق كثيرة وأهمها تعظيم أصول الدولة واستثمارها كما يهدف للشراكة مع القطاع الخاص لتعظيم أصول الدولة مشددة على أن توطين الصناعة في مصر أحد أولويات صندوق مصر السيادي وليس الهدف منه بيع أصول الدولة فهو شراكة ومع المستثمرين لتعظيم قيمة الأصول لتحويل كل أصل إلى منتج استثماري فهناك أصول كثيرة غير مستغلة وبعضها مستغل لكن ليس بالشكل الكفء وفقاً لأولويات الدولة.
وشددت على أن القطاع الخاص شريك للصندوق السيادي، قائلة: "يشارك القطاع الخاص المحلي في إنشاء مصنع عربات السكك الحديدية مؤخراً".
وقالت إن رأسمال الصندوق يبلغ 200 مليار جنيه رأسمال مصرح به، كاشفة أن حجم الأصول التي نقلت للصندوق تبلغ 30 مليار جنيه حجم الأصول نٌقلت لصندوق مصر السيادي، مؤكدة أن صندوق مصر السيادي يُعد دراسات جدوى لتحويل الأصول المصرية لمنتج استثماري جيد بالإضافة إلى أن مجموعة من الأصول يُعاد تقييمها لنقلها لصندوق مصر السيادي.
وحول أسلوب إدارة الصندوق للاصول قالت السعيد : " صندوق مصر السيادي يستثمر بنظام الأصول تحت الإدارة حيث أن السيادي يحصل على حصة الأقلية مقابل دوره في إدارة الأصول والترويج لها".
وكشفت السعيد أن أغلب الاستثمارات التي تتم بالشراكة مع الصندوق السيادي تأتي من القطاع الخاص، وأوضحت أن الصندوق السيادي يعرض خطته الاستثمارية بداية كل عام على الجمعية العمومية الخاصة به