هنأ رمسيس النجار، مستشار الحريات الدينية في الكنيسة الأرثوذكسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري كله بعيد الميلاد المجيد، لافتا إلى أن الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي يقوم بالاحتفال بكل الأعياد سويا، لا فرق بين مسيحي ومسلم، لأننا نؤمن بأن سيدنا عيسى ولد بطريقة إعجازية قسم بها التاريخ.
وتابع رمسيس النجار، خلال حواره في برنامج 'صباح البلد'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن عيدالميلاد المجيد هو عيد شتائي له طبيعة خاصة، ويقوم فيه المسيحيون بصيام 43 يوما، 40 يوما من أجل انتظار المولود، و3 أيام بسبب معجزة نقل جبل المقطم في عهد المعز لدين الله الفاطمي، مشيرا إلى أن الشعب المصري ترتبط احتفالاته بالأكل دائما، وهكذا عيد الميلاد أيضا، فمن أكثر الأشياء المتداولة هو الديك الرومي والأكلات الساخنة والدسمة، معقبا: 'كل الأسر بتجهز الأكل من قبلها بيومين تلاتة لفرحة ذكرى انتظار المولود المسيح'.
وأوضح أن من الطباع التي تميز الأعياد أيضا هي التجمعات الأقارب والأصدقاء، أملا من الله أن يرفع عنا هذا الوباء المتفشي، والذي أصبح يهدد العالم كله، منوها أن هذا اختبار من الله، ولذلك من الأفضل والأحسن أن لا يوجد أي تجمعات هذا العام في عيد الميلاد حفاظا على سلامتنا، وأن عدم الاهتمام والاستهتار قد يؤدي بنا إلى كارثة لصعوبة الفيروس في موجتها الثانية.
وأضاف أنه يفضل أن تكون كل البيوت كنائس تصلي وتدعو لله وأن يرفع الله البلاء عن مصر والعالم كله، مقترحا فكرة أن نحدد موعدا لكل البيوت المصرية مسلمة ومسيحية ليقيموا صلاة موحدة في منازلهم في نفس التوقيت للدعاء لله وحده بأن يعفينا ويحفظنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
