قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إنه ليس ضد تنقيح كتب التراث، في إطار الفهم الجماعي للحديث الشريف، مؤكدا أن كتب التراث ليست مقدسة ولكن يجب أن نحترمها.
وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج 'رأي عام' المذاع على فضائية 'TeN'، اليوم الخميس، تابع عاشور: نحن لم ننبه طلاب العلم إلى المشاكل الكائنة بكتب التراث.
وأشار عاشور، إلى أن التفكير ينتج فكرا، والفكر من الممكن أن يتحول لخطاب ديني سواء معوجا أو صحيحا، وأن الهوية المصرية تهضم الأحكام الشرعية وتستوعبها، مشيرًا إلى أننا بحاجة لتجديد التفكير، وهذا التجديد سيتبعه تجديد الخطاب الديني، مؤكدا أن علماء الدين لا يستطيعون فعل شيء لوحدهم، ولابد أن يساهم في ذلك الدور التعليمي والدور الإعلامي.
وأوضح عاشور أن المؤسسة الدينية لها الكلمة الأخيرة لكن بالاشتراك مع العلم، أي في الحكم في المسألة من الناحية الشرعية، لافتًا إلى أن العلوم ثابتة ولا تتعارض مع الدين.