علق الإعلامي عمرو أديب، على الذكرى العاشرة لـ أحداث 25 يناير، قائلًا: بعد مرور 10 سنين فيه حاجة مهمة حصلت وأهمها تسريبات الخارجية الأمريكية المتعلقة بهيلاري كلينتون من خلال أن يكون هناك دور للإسلام في تولي الحكم في مصر.
وخلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر" تابع أديب: مشكلة 25 يناير إن اللي نزلوا الشوارع ما كانش عندهم خطة لما بعد الأحداث ولكن كان فيه طرف تاني كان مستعد وجاهز إنه يركب الموجة، والإخوان كان عندهم فكرة بأنهم سيتولوا الحكم بتخطيط من الإدارة الأمريكية.
وواصل أديب: حقيقة الأمر إن الناس اللى نزلت الميادين في 25 يناير كان عندهم إحساس بالظلم وحركات تانية كانت ترفض مبدأ توريث الحكم، ولكن الجميع مكنوش عارفين ماذا سنفعل بعد.. ولكن كان موجود في الميدان ناس متخرجة من الجامعة وعايزة توجه البلد بشكل كويس ولكن مصر أكبر من كده بكتير، والإخوان في الاَخر أخدوا شجرة التفاح بما فيها.
وأردف أديب: مصر مش سهلة ويجب أن يكون هناك توافقا على الأرض بين جهات كتير، والخارج يهتم دائمًا بما يحدث في مصر لموقعها الجغرافي.
واختتم أديب: أحداث 25 يناير بالنسبة لناس كتير في مصر شيء مش محبب أوي أو شيئا عظيمًا، وأنا شخصيًا من الناس اللى استفادوا منها بشكل مباشر.