قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، العالم الأزهري، إن الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي جاءا لتلبية احتياجات الناس ويحققان مصالحهم.
وخلال لقائه ببرنامج 'لعلهم يفقهون' المذاع عبر فضائية 'dmc' تابع أبو عاصي: 'لا بد للفقيه أن يبحث عن الأحكام التشريعية عما يكون فيه مصلحة للناس'.
وواصل أبو عاصي: 'نحن نصدق ما نطق به لسان أشرف الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم'.
وأكد أبو عاصي أن الخلل دائما يأتي من الفهم، معقبا: 'عندما يأتي العيال المتسلفة أو الإخوانجية ويحاولون أن يفهموا هذا النصوص خارجين عن نطاق مقاصد الشرع، وخارجين عن دلالات اللغة، من هنا تأتي العبثية في فهم النصوص'.
وأوضح أن التماثيل تكون محرمة في ثلاثة أحوال وهي: 'العبادة، التعظيم، مضاهاة خلق الله'.
واختتم أبو عاصي: 'فيما عدا الثلاثة، فالأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد الوصف الذي يقتضي التحريم'، مؤكدا أن هدم الآثار فكرة غير إسلامية.