بعد حادث عمرو أديب.. الإفتاء: الشماتة في المصائب ليست خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا

حادث عمرو أديب
حادث عمرو أديب

في ساعة متأخرة من مساء أمس، تعرض الإعلامي عمرو أديب لحادث سير، بالقرب من منطقة دهشور، على طريق أكتربر، وتم نقله لمستشفى دار الفؤاد، وتلقى العلاج وغادر إلى منزله بعد ساعات.

ومع انتشار الخبر، انهالت المنشورات، بالدعاء للإعلامي بالشفاء، ومنشورات أخرى اتسمت بالشماتة والفرحة من قبل بعض رواد التواصل الاجتماعي.

وما هي إلا ساعات قليلة، وخرجت دار الإفتاء المصرية بفتوى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، قالت خلالها: الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت-؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا.

وتابعت: الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140]. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي.

الإفتاء الإفتاء

وواصلت الإفتاء: الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً