أكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن من كاسب ثورة الـ 25 من يناير أنها أعادت اعتبار الراحل كمال الجنزوري عقب أن رشحة المشير طنطاوي، مشيرا إلى أنه ساهم في ضبط الإيقاع الأمني في مصر مع وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم.
وأضاف "الفقي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أن رئيس الوزراء الأسبق أبلى بلاء حسنا عقب ثورة يناير إلا أن الإخوان المسلمون اعترضوا عليه ورفضوا التجديد له، مشيرا إلى أن روح الوطنية كانت تحيط بالراحل.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن كنت أتواصل معه مرارا حتى قبل وفاته بأيام قليلة لكن حالته الصحية كانت غير جيدة، مشيرا إلى أن الجنزوري كان يتحلى بحياة البسطاء ويقبل النصح من الجميع.