أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تحركات وزير الخارجية سامح شكري تأتي في إطار مساعي مصر الدبلوماسية حول سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن بداية الحملة الدبلوماسية بدأت من اتصال وزير الخارجية بالأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف "هريدي" خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الخميس، أن تلك الحملة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن حق مصر والسودان، قبيل الملء الثاني التي تزعم إثيوبيا البدء فيه مع موسم الفيضان، مشيرا إلى أن مصر أعلنت التزامها بالنهج السلمي منذ توقيعها على اتفاق المبادئ.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تعول على الدور الإفريقي ودور مجلس الأمن الدولي ولا تعارض بين الدورين، مشيرا إلى أن مصر تريد من المؤسسات العالمية تحمل مسؤولياتها لحفظ الأمن في القرن الإفريقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
