أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن القرار الذي اتخذته الوزارة هو قرار احترازي في المقام الأول؛ حفاظا على حركة مايقرب من 21 مليون طالب؛ إضافة إلى أسطول من المعلمين والإداريين العاملين بتلك المراحل التعليمية.
وأضاف "شوقي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن الوزارة كانت ترغم في إتمام العام الدراسي منذ يوم 18 أكتوبر الماضي وواجهت كافة الصعوبات، مشيرا إلى أن الوزارة وجدت أنه من الأنسب انتهاء الدراسة بنهاية أبريل الجاري؛ خاصة وأن عدد الطلاب من رياض الأطفال إلى الثاني الثانوي يتجاوز الـ 21 مليون وتم إجراء اختبار نصف العام عقب العودة من إجازة نصف العام؛ إضافة إلى الاختبارات الشهرية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن كل تلك الإجراءات تأتي للحفاظ على حياة ملايين الأطفال في تلك المراحل، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات مع توقع زيادتها عقب شهر رمضان دفعت الوزارة إلى هذا القرار.