قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، إن المجلس الأعلى للجامعات ناقش بالأمس مصير العام الدراسي، وتم التوجيه بضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية.
وخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، تابع عبدالغفار: "أعداد طلاب الجامعات تبلغ 3 ملايين طالب على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، من بينهم طلاب الكليات العلمية مثل العلوم والطب البشري والأسنان والصيدلة، ومن الضروري استكمال تدريباتهم العملية لأنهم يتم تأهيلهم للتخرج، سواء هذا العام أو الأعوام القادمة، وبالتالي لابد من الاطمئنان على مستواهم عند التخرج".
وأشار عبدالغفار إلى أنه سيتم الاعتماد على تكثيف التعليم الإلكتروني خاصة في الكليات النظرية، لأنه يسهم في تقليل نسب الحضور، مشيرًا إلى أن الوضع في الجامعات قائم مع تشديد الإجراءات الاحترازية وتكثيف التعليم الإلكتروني، مضيفا أنه بالنسبة للطلاب في الكليات العملية سيتم تقليل نسب حضور الطلاب عبر تباعد المحاضرات وتقليص مدتها لتحقيق البعد الاجتماعي.
وحول نسب الإصابات بين طلاب الجامعات قال: "هم جزء من نسب المجتمع المصري، لكننا أتحنا الفرصة للطالب لمجرد الاشتباه في الإصابة وليس ثبوتها أن يحتفظ بحقه الكامل في أداء الامتحان وفقاً لقواعد كل كلية في حال ظهور أي أعراض، وبالتالي لا توجد هناك ضغوطات تخص الحضور، لكن في ذات الوقت لابد من تحقيق التوازن من أجل مستقبل الطلاب مع خروجهم لسوق العمل".