قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه بينه وبين الصحابي الجليل عبادة ابن الصامت علاقة خاصة، وذلك لأنه في قراءته الأولى وهو شاب تعلق قلبه جدا بذلك الصحابي، قائلاً: كنت أكني نفسي باسم "أبي عبادة" من كثرة حبي فيه.
وخلال برنامج "مصر أرض الصالحين"، والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على فضائية مصر الأولى، أكد جمعة أنه حتى إذا ما رزقه الله بالولد أسميته عبادة، والذي مات صغيرا، ولكني أسميته عبادة، قائلا "أنا أبي عبادة قبل ما يتولد بسنوات".
وأوضح جمعة أن عبادة ابن الصامت من الأنصار، وهو مولود قبل الهجرة بـ 38 سنة، وهذا معناه إن عندما دخل سيدنا محمد المدينة كان عبادة يبلغ من العمر 38 عاما، وكانت زوجته أم حرام بنت ملحان، والتي كانت وصلت إلى أن النبى كان يترك رأسه لها حتى تفليه وهذا فى حديث أخرجه مسلم.
وأشار إلى أن عبادة بن الصامت أسلم وهو يبلغ من العمر 11 عامًا عندما عرض النبي محمد الإسلام على بعضهم في مكة بموسم الحج، فأسلم 6 أو 7 وقتها، وكان منهم عبادة، أي أنه كان قادم للحج وهو لم يسلم بعد، ثم جلس مع رسول الله هو و6 أخرين وأسلموا، وكان أول من أسلم في المدينة المنورة.