قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن سيدنا أبو بكر الصديق، أول الخلفاء الراشدين، تولى مسئولية 3 ملفات عصيبة، أولها إنفاذ بعث جيش أسامة بن زيد، بعد فقد النبي، والملف الثاني التعامل مع الفتن والقلائل الداخلية التي بدأت تظهر، والملف الثالث جمع المصحف الشريف والقرآن الذي كان مدونا في رقاع.
وخلال حديثه في برنامج 'رجال حول الرسول'، المذاع على شاشة 'dmc'، أشار الأزهري إلى أن النبي كان قبل وفاته يجهز لإرسال جيش أسامة بن زيد إلى الشام، لمواجهة الروم، وكان يجب أن يؤدي رسالة ردع حتى لا تتجرؤ الأمم على المسلمين.
وتابع الأزهري: 'أبو بكر الصديق خاض مرحلة عصيبة من إعادة تسكين وتوضيح الرؤية في عقول القادة والمستشارين المحيطين به لترتيب الأهداف'.