اعلان

لماذا تجب زكاة الفطر على الفقير الذي يملك قوت ليلته؟.. الإفتاء تجيب

الافتاء
الافتاء

أكد الدكتور على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر هي صدقة يخرجها المسلم عن نفسه وعن من يعول، مشيرا إلى أن هذه الصدقة تجبر الرفث واللغو الذي وقع من الإنسان في نهار رمضان؛ حيث تعد كفارة عن الرفث واللغو إضافة إلى كونها طعمة للمساكين.

وأضاف 'فخر' خلال لقائه في برنامج 'سؤال وجواب'، أنها تجب على المسلم الحر الذي يملك قوت يومه ومن يعول؛ لأنها تأتي بمعنى الفرح الذي يتناول الغني والفقير، مشيرا إلى أن إغناء الفقير عن السؤال في هذا اليوم يجلب الفرح لدى الجميع، إضافة إلى أن الشريعة أرادت ألا تحرم الفقير من فرحة العطاء الذي يشعر بها الغني خلال تقديمه للزكاة والصدقات مع فرحته بالأخذ أيضا.

قالت دار الإفتاء، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.

وأوضحت الدار في فتوى لها، أن وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.

وأضافت: الأفضل في مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-، وقالوا إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً