قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن المأساة الفلسطينية بدأت منذ 72 عامًا، مؤكدًا أن آمال السلام تبددت مع كل محاولة لم يكتب لها النجاح لوضع حد للصراع، وشهدت القضية الفلسطينية انتكاسات متتالية وهو ما أوصلنا إلى ما نحو فيه اليوم.
وخلال كلمته عبر الفيديوكونفرانس، بجلسة مجلس الأمن بشأن التطورات في فلسطين، اليوم الأحد، أكد شكري أن الأراضي الفلسطينية شهدت خلال شهر رمضان استفزازات واحتكاكات لا مثيل لها بالمصلين بالمسجد الأقصى بالتزامن مع عملية تهجير بحي الشيخ جراح مما أسفر عن غضب الملايين من المسلمين والعرب.
وأوضح شكري أن مشهد العملية العسكرية الذى يقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة على نحو يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، ويدعو المجلس إلى الالتفات إلى هذا الوضع المتأزم وإنهاء الصراع وعمل تهدئة تتيح للجميع التقاط الأنفاس والتفكير في الأسباب التي أدت للوصول إلى النقطة الحالية واستخلاص العبر والاستنتاجات المنطقية التي طالما طرحتها مصر لحل عادل للقضية الفلسطينية.
واختتم شكري: "حل الدولتين هو الخيار العملى الوحيد الذي ترتضيه جميع الأطراف".