قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق إن الموقف الإثيوبي بالغ في الخطورة نتيجة لضغط الوقت وبسبب التحرك الإثيوبي الذي يعكس رغبة إثيوبيا في أن تكون صاحبة الكلمة والأخيرة في ملف السد والتحكم في مساره.
وخلال لقائه عبر تطبيق زوم مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج 'صالة التحرير'، المذاع على قناة صدى البلد، أكد فهمي أن مصر لا تعترض على التنمية في إثيوبيا ولكن مثل هذه القضايا الحيوية لا تحتمل القرارات الأحادية.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق أنه لو لم يتم الوصول لتفاوض جاد ستكون المواجهة هي الحل مؤكدا أنه لا يرى فرص كثيرة للتغير في الموقف الإثيوبي ولكن مصر تتحرك سياسيا بنشاط خاصة على المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن الصدام قادم قادم ولكن السؤال حول طبيعة الصدام هل سيكون سياسي أم سيتطور إلى أمر آخر هو ما ستكشف عنه الفترة المقبلة.