كشف ياسر سيد أحمد محامي بالنقض، مصير حنين حسام، ومودة الأدهم بعد أن صدر ضدهما حكمًا بالسجن والتغريم بتهمة الإتجار بالبشر.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار" قال أحمد: "الحكم خص واحدة ومن معها حضوريًا وأخرى غيابيًا ولكل منهما وضع مختلف".
وتابع: "مودة ومن حضر معها خلال الحكم، أمامهم 60 يومًا من تاريخ الحكم على النقض وليس له علاقة بالموضوع لأن النقض يحاكم الحكم ولا يحاكم الموضوع ولا يعاد نقاش القضية، ولكنه ينظر للمحكمة التي قضت بالحكم هل أهدرت حق من حقوق الدفاع، وهل الأدلة مناسبة للحكم أم لا، والاستدلال؟".
وواصل: "لن ينظر رئيس المحكمة للسن وذلك بسبب المقدمة التي قالها قبل الحكم، وبالتالي لن يستطيع الدفاع اللعب عليها".
واستطرد: "أما وضع حنين حسام، فهو مختلف تمامًا من حيث إعادة الإجراءات فتتوجه للنيابة التابع لها الحكم وتوقع على إعادة الإجراءات بشخصها ويحدد لها الجلسة في الدور المقبل وتظل محبوسة بالزي الاحتياطي وتحال للمحكمة وتستكمل إجراءات المحاكمة وهي محبوسة"، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر ضدها بالحبس عشر سنوات يعتبر لاغي ومن الممكن أن تقل السنوات أو تلغى ولكنها لن تزيد عن عشر سنوات.