قال المبعوث الخاص الأممي العام إلى القرن الإفريقي، بارفيه أنيانغا، إن هناك روايات متضاربة بشأن سد النهضة، لافتًا إلى أن الملف يشهد آمالًا ومخاوف تتعلق باستخدام المياه والأمن والطاقة في مصر وإثيوبيا والسودان.
وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن لمناقشة سد النهضة الإثيوبي، مساء الخميس، أضاف أنها المرة الثانية التي يتم التقدم فيها بإحاطة أمام مجلس الأمن حول ملف سد النهضة، قائلًا إن الأطراف لم تتمكن من الوصول إلى إطار للاتفاق على القضايا الخلافية المتبقية.
ويعقد الآن جلسة مجلس الأمن للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لإثيوبيا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وذلك بحضور وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، ومسؤولون آخرون من البلدين.
ويناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي.
مصر في مجلس الأمن
ويدعو مجلس الأمن في مشروع القرار 'الدول الـ3' إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر، ويحض 'إثيوبيا' على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سدّ النهضة.
وانتقدت الخارجية المصرية قرار إثيوبيا المضي قدمًا في المرحلة الثانية من عملية ملء خزان سد النهضة، محذرة من مغبة تفاقم التوترات في المنطقة.