قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنّ كتاب الله المسطور وهو القرآن الكريم، له العلوم الخاصة به، والتي تشرح نصوصه وتسهلها، ولا يتم التدبر فيها إلا بدراسة هذه العلوم ومن ثم التحدث فيها والتفسير والتأويل.
وأضاف على جمعة ، خلال لقاء ببرنامج 'من مصر'، المذاع على شاشة قناة 'cbc'، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، 'من تحدث وقال بغير علم سواء في كتاب الله المسطور أو كتاب الله المنظور، فينبغي أن يكون مصيره السجن لأنه تحدث بغير علم، ومن أراد التحدث في أمور الدين والتدبر في كتاب الله المسطور وهو القرآن الكريم، فعليه تعلم علوم النحو والصرف والبلاغة والأصول التفسير، ومعرفة المقاصد والمآلات وبعد الدراسة يستطيع أن يتحدث ويتكلم'.
وأشار إلى أن هناك العديد من الآيات التي تحث على التعلم قبل التحدث أو التكلم، مستشهدا بقوله تعالى: 'وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا' وفي قوله تعالى 'وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا'، وقوله سبحانه 'إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ'.