قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن تقرير التنمية البشرية المصري ينطلق بعد توقف عشر سنوات متحدثاً عن تطورات كبيرة في كافة المؤشرات التنموية، وعلى المصريين أن يفخروا به لأنه شاهد على الأرض من جهات مستقلة ومعبراً عن صلابتهم في تحمل تبعات الإصلاح اقلاتصادي وظروف الإرهاب والجائحة.
وأضافت، الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر وفي أعقاب توقف لإطلاق تقريرها الخاص بـ التنمية البشرية تعود وتطلقه اليوم من جديد متحدثاً عن لغة واضحة وحقيقية على الأرض راصداً التطور على الأرض فيما يتعلق بكثير من المجالات سواء مؤشر التعليم أو الصحة والحماية الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي '.
موضحة عبر برنامجها' كلمة أخيرة 'المذاع على شاشة' ON 'أن مصر كانت تطلق هذا التقرير كل عدد معين من السنوات وأخر إصدار له كان في عام 2010 بسبب الظروف التي اكتنفت مصر في أعقابها وكان يتحدث عن مؤشرات السوق والعمل والبطالة وأفقر وكافة المؤشرات التنموية'.
وأكدت أن تلك المؤشرات التنموية عمدت الدولة المصرية العمل عليها وعن كثب في السنوات الأخيرة بغية تحقيق أعلى معدلات فيما يخصها، مشيرة إلى أن هذا التقرير يتم إعداده بشكل مستقل عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة التخطيط بما يعكس استقلالية إعداده وبالتالي مصداقيته وغستقلاليته في حكمه على التطورات الواقعة بالفعل في مصر'
وتابعت، أن التقرير الأخير رصد في أرقامه تحسناً كبيرا في عدد من المناحي فينا يخص التعليم والصحة والفقر والعمل ليس ذلك فقط بل إن التقرير يصوغ تصوراً لما يمكن أن تصل إليه مصر في غضون العشر سنوات المقبلة، مؤكدة أن أهمية هذا التقرير أنه يخبرنا أين نحن؟ وإلى أين يمكن أن نتوجه؟ قائلة: ناس كثيرة ممكن ماتستوعبش ما جرى في مؤتمر اليوم بلغة الأرقام كونها صعبة على المواطن البسيط لكن ببساطة شديدة هذا التقرير يقرأ أين نحن وإلى أين يمكن أن نصبح؟ عبر مراجعة الإنجازات ومجابهة التحديات في هذا الصدد'.
وأتمت: بقراءة بسيطة للمؤشرات خلال عشر سنوات منذ صدور أخر تقرير سيجد أن تحسناً كبيراً حدث بالفعل في كافة المؤشرات.. مكنش حد يتخيل وسط معركة مع الإرهاب والكورونا أن نشهد هذا التحسن في المؤشرات.
واصلت: لذا قال الرئيس اليوم على المصريين إن يفخروا بهذا التقرير لكونه صادر عن جهات مستقلة من جهة ولكونه في ذات الوقت معبراً عن صلابة المصريين الذين غستطاعوا تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي ومضاعفاته وأن يروا بأعينهم ما أنجزوه'.