كشف الدكتور أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لـ موسوعة جينيس في مصر، تفاصيل معايير وآليات موسوعة جينيس لـ منح مصر 3 شهادات لإنشاء أكبر محطة معالجة مياه وتحلية، موضحًا أن هذه الأرقام هي أكبر محطة معالجة مياه في العالم بسعة 64.8 مكعب في الثانية، وهو ما يصل إلى 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، وذلك في محطة معالجة بحرالبقر.
وخلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أكد مقلد أن ثاني رقم قياسي هو أكبر محطة معالجة حمأة في العالم، وهو ما يمثل نقطة قوة كبيرة جدا لمصر، إذ إن الحمأة هي المواد الضارة الناتجة عن تحلية المياه من شوائب ومواد صلبة وسائلة، والتخلص منها قد يكون له أضرار كبيرة، وعند تنفيذ محطة معالجة بحرالبقر تمت مراعاة هذا الأمر، وتم تنفيذ وحدة معالجة للحمأة الأكبر من نوعها في العالم.
وأشار إلى أن الموسوعة ناقشت تحالف المقاولون العرب وأوراسكوم منذ عام، وتم التواصل مع المركز الإقليمي في دبي، ولم يكن حصول مصر هذه الأرقام أمرا سهلا، إذ إنها حطمت رقما في محطة معالجة بحر البقر، أما الرقمان الآخران فقد كانا جديدين.
ولفت إلى أن هناك شروطا معينة للحصول على هذه الأرقام القياسية، مثل تقديم أدلة على القياسات والأمور التي من الممكن أن يتم إدخالها في القياس أو استبعادها، وكلها تمر بدراسات محكمي المنظومة على مستوى العالم، واستغرق الأمر مدة سنة، موضحًا أن الموسوعة شعرت بالاندهاش بسبب قوة هذه الأرقام.