خبير أمني يكشف أسباب استمرار الجماعة الإرهابية في تخريب مصر

 الجماعة الإرهابية
الجماعة الإرهابية

قال الدكتور إيهاب يوسف، خبير إدارة المخاطر الأمنية، إن إجهاض أجهزة الأمن المصرية لمخطط جديد لـ الجماعة الإرهابية والتي حاولت تمويل التنظيم لإيجاد طرق لاستكمال أنشطته في مصر، يؤكد أن أساليب جمع البيانات وتحري الدقة التي تتبعها الأجهزة المصرية تسير في المسار الصحيح.

وخلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة 'إكسترا نيوز' مساء اليوم الخميس، أوضح أن ما حدث اليوم وما أصدرته وزارة الداخلية المصرية من بيان عن محاولة الجماعة الإرهابية في التمويل، يؤكد أن هذه الجماعة لن تفض يدها مما تفعله لعدة أسباب، أولها أن هذه الجماعة تعمل منذ 80 عاما تحت الأرض وتستهدف تجنيد عناصر فيها، واستطاعت كسب شعبية لفترة معينة مكتنها من الوصول لحكم مصر في 2012.

وتابع: لتستعيد الجماعة الإرهابية بناء قدراتها من جديد، بعد أن رفضهم الشعب، لا بد من عنصرين، الأول مالي، والثاني بشري، موضحا أن التجنيد على الأرض في مصر، بات صعبا لهذه الجماعة، لأن الشعب المصري كشفها وعرف أنها غير مخلصة في أدائها والتي كانت نتيجتها ثورة يونيو 2013.

وأوضح أن مخطط الجماعة الآن توفير المال، لاستقطاب الأشخاص من أجل المال وليس من أجل العقيدة، وهذا يرجع لدور أجهزة الأمن في الرصد ومتابعة نشاط نقل الأموال، مشيرا إلى أن شريحة لا بأس بها من الشعب المصري تحتاج الآن للمال نظرا للظروف الاقتصادية، والـ 8 ونصف مليار دولار كشفتها أجهزة الأمن، لو تركت في يد الجماعة الإرهابية كانت ستواجه مصر مصير لا يحمد عقباه، منها شراء أسلحة وهز الاستثمارات التي تحدث في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً