كشف شعبان عبدالجواد، المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة بـ وزارة السياحة والأثار، عن تفاصيل استرداد مصر تمثالين أثريين من بلجيكا تم تهريبهم خلال عام 2016، مؤكدًا أن هناك متابعة دائمة لأثار مصر التي تعرض بالخارج خلال صالات البيع والمزادات، أو البيع المباشر على شبكة المعلومات الدولية، متابعًا أن مصر استردت منذ عام 2014 أكثر من 29 ألف قطعة أثرية.
وخلال مداخلة هاتفية عبر 'القناة الأولى المصرية'، اليوم الأحد، أكد عبدالجواد أنه تم تهريب التمثالين خلال عام 2016، حيث عرضتهما بلجيكا في أحد دور العرض، وجرى التواصل مع مكتب التعاون الدولي وإرسال طلب مساعدة قضائية للسلطات البلجيكية واستمرت التحقيقات حوالي 5 سنوات.
وأكد أن عملية استرداد الآثار معقدة وصعبة، ومصر حريصة على استراد آثارها من جميع دول العالم، قائلًا: 'كل شهر تنجح الدولة في استرداد قطع أثرية أو وقف تهريب بعض القطع الأثرية'، متابعًا أنها المرة الأولى التي تسترد فيها مصر قطع أثرية من دولة بلجيكا.
وتابع أنها تعد من الدول التي يصعب ارجاع قطع اثرية منها، ولكن القيادة المصرية نجحت في استرداد القطع الأثرية المهربة.