أكد محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، أن المحافظة زراعية، وشهدت حصاد 120 الف فدان من المساحة المنزرعة من الأرز ونتج عنها 425 الف طن قش. موضحا: 'إذا لم يكن هناك منظومة بالتنسيق مع وزارتي البيئة والزراعة كنا سنجد مشكلة كبيرة في التخلص هذه الكمية الكبيرة التي تتسبب في حدوث السحابة السوداء'.
وقال غراب في اتصال هاتفي لبرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية: :اتفقنا منذ فترة على كبس قش الأرز وبيعه واستخدامه في صناعة علف الحيوانات أو الأسمدة. وكل ذلك أفضل من عملية الحرق، والفلاح المصري أصبح يستفيد من القش'.
وأضاف غراب، أن المحافظة تشتري قش الأرز من الفلاح، كما تنسق مع وزارة الزراعة حيث تمر ليلا لمتابعة عمليات الحرق. وفي حالة ضبط مثل هذه العمليات يجرى تحرير المحاضر وإحالة الواقعة إلى النيابة ويطبق قانون البيئة.
وأوضح غراب: 'لدينا لجان من البيئة والزراعة والمحافظة وكلها تمر ليلا على الأراضي لضبط عمليات الحرق، واتخاذ إجراءات من جانب النيابة'.
وأشار محافظ الشرقية، إلى أنه جرى تحديد الأراضي المزروعة بالأرض، ويتم التنسيق بين الجهات المشتركة المعنية من أجل مراقبة عمليات الحرق، وتحرير المخالفات. لافتا إلى أن مديريات الزراعة في المحافظة تعقد ندوات للفلاحين. حيث جرى تنظيم 95 ندوة في هذا الموسم من أجل التأكيد على خطورة عملية الحرق والاستفادة القصوى من قش الأرز وجرى توفير الميكنة لمساعدة الفلاحين. من أجل كبس القرش، فالبعض يستخدم مكابس وزارة الزراعة والبعض الآخر يستخدم المكابس الأهلية وجرى كبس 250 الف طن.