الدكتور مبروك عطية؛ أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر؛ أن الزواج في الإسلام أصله وشرطه التأبيد ويجب أن تكون نيتهما استمرار الحياة وليست فترة مؤقتة، مشيرا إلى أن الشريعة أباحت له مراجعة زوجته بعد تطلقين منفصلين درءا لتشتت الأسرة وهدم الحياة الزوجية.
وأضاف "عطية"؛ خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن صلة الرجل بزوجته تنقطع حال طلاقها ثلاث مرات حتى تنكح زوجا غيره، مشيرا إلى أن زواجه بعد الثلاث تطليقات يجب أن يكون بنية الاستمرار ولا يكون الزوج الأول طرفا في القصة.
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر؛ أن أنه حال حدوث انفصال أو وفاة زوج السيدة المطلقة ثلاثا؛ وعلم الزوج بطلاقها، أن يراجعها تصديقا لقول الله تعالي "وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا" بشرط عدم وجود اتفاق أو سابق معرفة بالانفصال.