قالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز التحليل والاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، إن التغيرات المناخية أثرت على العالم كله، ومنها مصر، مشيرة إلى أن مصر بدأت تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة على مدار الأعوام الماضية.
وخلال مداخلة هاتفية عبر الفضائية المصرية، أكدت شاكر أن طقس نوفمبر والشهر الماضي كانوا أعلى من المعدلات الطبيعية بحوالي من درجتين إلى ثلاث درجات، نتيجة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، موضحة أن هذا التغير كان من المفترض أن يكون عام 2050، إلا أنه تحقق مبكرا جدا .
وتابعت: 'لو تم الاستمرار على نفس النهج ونفس كمية الملوثات من الممكن أن تزيد عن أربع أو ثلاث درجات مئوية، وبالتالي يسبب خطورة كبيرة جدا على حياة المواطنين، لافتة إلى أن هناك بعض المناطق والشواطئ من الممكن أن تختفي تماما، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر'.
وأشارت إلى أنه يجب علينا أن نتوخى الحذر الأن من جميع دول العالم، متابعة أن نسب ثاني أكسيد الكربون ترتفع، بالتالي نسب الأكسجين تنخفض، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
وأفادت ان هناك بعض الرياح ببعض المناطق المتفرقة، خاصة من شمال البلاد من الوجه البحري والقاهرة وشمال الصعيد، ولكنه لا يوجد به أي مشاكل، لافتة إلى أن الشبورة المائية هي الظاهرة الواضحة تلك الأيام، حيث أنها ستبدأ فى الزيادة منذ الغد.