أذاعت فضائية 'يورونيوز' عربية، لقطات من اجتماع أساقفة وكهنة في مدينة لورد في جنوب غرب فرنسا، لإقرار 'خطوات' و'جدول زمني' لوضع إجراءات للحدّ من الجرائم الجنسية بحق الأطفال بعد شهر على نشر تقرير صادم حول فضائح عنف جنسي ضد قاصرين في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية.
ويتعين على الأساقفة الفرنسيين الـ 120 اعتماد هذه القرارات، الإثنين، في تصويت مغلق بعد عدة أيام من العمل.
وسيكون هذا الرد 'الترجمة الملموسة' للتوصيات الـ 45 للجنة المستقلة برئاسة جان مارك سوفيه، بحسب رئيس مجلس الحماية ومحاربة العنف الجنسي ضد الأطفال في مجمع أساقفة فرنسا المونسنيور لوك كريبي.
وقدّمت اللجنة تقريرً أحصت فيه تعرض نحو 330 ألف شخص دون الـ 18 من العمر لتعديات جنسية منذ العام 1950 من قبل كهنة ورجال دين في فرنسا.
وركّز الأساقفة في لورد على عدة مواضيع منها 'التعويض المالي (للضحايا) وتمويل' صندوق 'وقاية وتدريب' و'الحكم والسيطرة' و'العقيدة والقانون الكنسي والعدالة' و'المسؤولية والاعتراف'.