قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن أول أمر بالنكاح جاء بالتعدد:'فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع' وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل 'فإن خفتم ألا تعدلوا'.
وتابع خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية mbcمصر:'أي شخص لن يستطيع أن يحقق العدل في تعدد الزوجات، ولو لم يكن الزواج مشروعاً لدعوت إلى عدم الزواج إطلاقًا، مؤكداً: أن العلم مقدم على الزواج للشاب أو الفتاة، قائلاً:'طول ما البنت اسمها مقيد في كشف العلم متتجوزش'.
وأضاف 'عطية' إن الإمام الشافعي قال عن قوله تعالي 'ذلك أدنى ألا تعولوا'، أي أن ذلك أدنى ألا تكثر عيالكم، معلقا: 'لما الراجل يتجوز أكتر من واحد هيجيب 8 عيال شحاتين'، موضحًا أن العدل ليس شرطا في صحة الزواج وليس داخلا في أركانه، مشيرا إلى العدل في الزواج شرط كمال وليس شرط صحة وهو علاقة بين الإنسان وربه.