شدد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على أهمية الحذر من متحور «أوميكرون»، متوجهًا برسالة للمواطنين: «فلنكن حذرين ونحتاط حتى نتأكد من خطورة المتحور من عدمه وفقًا للاختبارات المعملية والدراسات».
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الاثنين، أكد عبدالغفار أن العالم متفق على أن اللقاحات والإجراءات الاحترازية الوسيلة المثلى وحائط الصد الأول؛ لمنع الفيروس من أن يصبح أكثر انتشارًا أو شدة.
وأشار إلى أن مصر ممثلة في وزارة الصحة والسكان، وبتوجيهات واضحة من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تتحرك وفقًا لـ3 محاور، لافتًا إلى أن الأول مرتبط بإجراء الدراسات والبحوث بالتكامل بين اللجان العلمية ومراكز أبحاث وزارة الصحة والجامعات والمستشفيات الجامعية والمركز القومي للبحوث.
ولفت متحدث الصحة، إلى أن المحور الثاني متعلق برفع درجة التيقظ والاستعداد وتشديد إجراءات الدخول للقادمين في كل المنافذ بحرية أو حوية أو برية، مضيفًا أن الثالث التوسع في اللقاحات والمزيد من التوعية والتشديد على الإجراءات الاحترازية.
وذكر أن لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء قررت النزول بسن التطعيم ضد كورونا إلى 12 عامًا، إضافة إلى جهود الدولة بالتوسع في اللقاحات والتحرك لأماكن التجمعات والقطارات والمراكز التجارية والجمعيات العمومية للنوادي.
وأوضح أن تلقيح الفئة العمرية ما بين 12 إلى 15 عامًا يبدأ غدًا الثلاثاء، مشددًا على أنه لن يسمح بدخول الحرم الجامعي وإجراء أي أنشطة داخله ومن ضمنها حضور الامتحانات إلا للملقحين ضد الفيروس.