أكدت رئيس اللجنة الوطنية لمنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، السفيرة نائلة جبر، أن من أهم المحاور الخاصة بمشروع 'معي' لمكافحة الهجرة غير الشرعية، هي تبادل التجارب مع 'أسبانيا' التي تتمتع بخلفية ثقافية مشابهة لنا؛ حيث مرت بهذه التجربة سابقاً.
وقالت نائلة جبر، في مقابلة مع «اكسترا نيوز» مساء اليوم الإثنين، إن من محاور المشروع أيضاً تنمية قدرات أعضاء اللجنة الوطنية، لاسيما وزارة القوى العاملة وجهات أخرى. وكذلك تنمية الأمانة الفنية للجنة الوطنية؛ مما يساعدها في القيام بدورها بفاعلية.
وأضافت، أن المحور الأهم من محاور مشروع 'معي' هو عملية الرقمنة التي تسعى الدولة المصرية إليها كسياسة للدولة، وذلك من خلال تطوير الخريطة لتحديد المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية بناء على دراسات اجتماعية وإحصائية.
وتابعت، أنه بعد مرور 6 سنوات ، والقيام بالعديد من المشروعات والخطط التنموية، تم تقديم أول خريطة تشتمل على المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، لمجلس الوزراء؛ وهذا سيؤثر على الخريطة التنموية في مصر.
وأشارت إلى أن مصر تمتلك العديد من المشاريع والبرامج للتعاون مع الدول الأوروبية، سواء كان التعاون ثنائياً أو مع الاتحاد الأوروبي. وكذلك التعاون مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الهجرة الدولية، واليونيسيف للطفولة.
وأكدت على أن الدعم المؤسسي من الداخل يساعد المشروع على تحقيق أهدافه؛ حيث حاز البرنامج على دعم رئاسي لضبط الحدود. وكذلك دعم من مجلس الوزراء من خلال الموافقة على خطة العمل . وكذلك الدعم من شركاء اللجنة الوطنية والتي تشمل 30 وزارة واجهة وكل شخص يقوم بدوره المطلوب، مضيفة أن الجهد التوعوي من اللجنة الوطنية مستمر، ولكن خطة العمل التوعوية للمشروع جاهزة وقيد التنفيذ.
وأشارت السفيرة نائلة جبر، الي أن أعداد الهجرة غير الشرعية في تزايد عالمياً؛ لأن الاقتصاد العالمي يعاني من مشكلة، وهذا يؤدي إلى حالة من التخبط بالنسبة لحركة الهجرة، كما تتوقع زيادة الهجرة الواردة إلى مصر، ولكن الهجرة الصادرة من مصر أعدادها محدودة للغاية. وعلى الرغم من ذلك يجب الاهتمام بهذا الموضوع، وعقاب المهربين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
