يطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة شاملة على محافظة شمال سيناء، برئاسة الأمين العام الدكتور نظير عياد، ضمن فعاليات التوعية المجتمعية. التي ينظمها المجمع، استجابة لرؤية القيادة السياسية للدولة المصرية. للحفاظ على وعي المواطنين في مختلف الأماكن، خصوصاً الأماكن الحدودية والنائية.
وقال نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه القافلة تعد حلقة في سلسلة بدأها الأزهر الشريف، استجابة لتوجهات الدولة في ما يعرف بالتنمية المستدامة، وتنفيذا لرسالة الأزهر لتحقيق الصلاح في الدنيا والآخرة.
وأضاف خلال مداخلته مع برنامج 'هذا الصباح' على قناة اكسترا نيوز'، أنه ينبغي التركيز على الأماكن الحدودية.ز لأن الجماعات المتشددة تتخذ من هذه الأماكن بعداً خاصاً لها، وتحاول تفسير الدين بصورة بعيدة عن مناط الحقيقة. وتنزل أحكام الله على غير مرادها، الأمر الذي أفرز العديد من الأفكار المتطرفة.
وأكد على أن الوعي الفكري ضرورة لتحقيق الأمن المجتمعي، ولهذا فإن توجيهات الإمام الأكبر تأتي بالتركيز على المحافظات الحدودية. باعتبار أن الجماعات المتشددة تجعل منها أماكن لبث سمومها وأفكارها، ومحاولة إثارة البلبلة؛ لتعوق مسيرة الدولة في التنمية.
وأشار إلى أن القافلة تتضمن برنامج متميز يشمل الاحتكاك بالشباب في الجامعات، والطلاب في المدارس. والنساء في الجمعيات الخاصة بهن من خلال واعظات الأزهر، وكان هناك بالأمس محاضرة في الجامعة. وسيكون هناك ثلاث محاضرات أخرى في كليات الزراعة والتجارة والاقتصاد. بالإضافة إلى عدة لقاءات في المراكز الشبابية وبعض المعاهد والمدارس، وزيارات لبعض إخواننا في الوطن.
وأضاف أن فعاليات القافلة ستستمر لأسبوع، كما أن هذه القافلة ليست الأولى. ولن تكون الأخيرة؛ فمنذ عدة أشهر كان هناك قافلة دعوية من مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية لشمال سيناء؛ لأهمية تلك المنطقة.
وتابع أن القافلة مناسبة لكل الفئات العمرية؛ لذلك فإن بعض الوعاظ في المدارس الابتدائية، والمراحل الإعدادية والثانوية، وبعضهم للشباب في الجامعات ومراكز الشباب، وهناك خطة لاستمرار هذه القوافل وإعادتها كل شهرين أو ثلاثة أشهر، وخصوصا للمحافظات الحدودية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
