أكد الإعلامي والمفكر الإسلامي إبراهيم عيسى، أن الإسكندرية عانت كثيرا بعد خروج الجاليات الأجنبية التي كانت تسكنها عقب العدوان الثلاثي في عام 1956، حيث سيطرت الجماعات السلفية عليها إلى الوقت الحالي.
وأضاف "عيسى"؛ خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"؛ المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن التنوع الديني والثقافي من الأمور المهمة في أي بلد حضاري، حيث يثريها ثقافيا وفنيا وماديا أيضا، مشيرا إلى أن أكثر من نصف مليون يوناني فقط كانوا يعيشون بالإسكندرية قبل العدوان الثلاثي على مصر وتهجيرهم.
وأوضح الإعلامي والمفكر الإسلامي، أن التنوع إما أن يستخدم لبناء الأمم وثرائها سياسيا واقتصاديا ثقافيا وماديا أيضا، وإما أن يستخدم كوسيلة لتمزيق تلك الأمة تحت باب الطائفية العنصرية القاتلة.