قال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الآثار التي استردتها مصر اليوم مهربة منذ عام 2014، مشيرًا إلى أن كل الجهات المعنية بالدولة تعاونت من أجل استرداد هذه القطع الأثرية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "بسمة وهبة" مقدمة برنامج "90 دقيقة"، أكد عبدالجواد أن القطع الأثرية ترجع إلى حقب مختلفة، وهو ما يعني أنها كانت موجودة في كل بقاع مصر من الإسكندرية حتى أسوان، لافتًا إلى أن النيابة العامة تجرى تحقيقاتها حول هذه الواقعة وستعلن عن النتائج فور انتهاء التحقيقات.
وتابع: الآثار ستصل مصر قريبا، وستعرض فى أحد المتاحف المصرية، مشيرًا إلى أن الإدارة تراقب كل صالات المزادات العالم ومواقع البيع المباشر لتتبع الآثار المصرية المعروضة للبيع، وهناك قطع أثرية تباع على الإنترنت، كما أنها كانت تباع وتشترى حتى عام 1983 حتى جرى سن القانون بمنع ذلك".
ولفت عبدالجواد، إلى أنه قبل عام 1983 كان بيع الآثار أمرا مباحا ولم يكن القانون يجرمه: "كانت تبعا فى خان الخليلى وغيرها من الأسواق، لكن جرى تغليظ عقوبات التهريب، ومعاملتها على أنها تهريب للمخدرات ويحاسب المتورطين فيها بالسجن 25 سنة".