ورد إلى الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، سؤال من سيدة تقول: «مات زوجي أثناء العلاقة الزوجية فكيف يبعث يوم القيامة وفقا لحديث النبي يبعث العبد على ما مات عليه؟».
وخلال فيديو له، عبر يوتيوب، قال عطية إن الموت أجل والأجل ينتهي في أي وضع وفي أي حالة، سواء أثناء العلاقة الزوجية أو غيرها.
واستشهد عطية، أن بقوله تعالى: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، منوها أن عالم الشام الإمام الأوزاعي مات وهو في الحمام، فهل سيبعث يوم القيامة وهو في الحمام؟.
وتابع عطية: لما نقرأ كتب العلم سنجد أقوالا في معنى حديث «يبعث المرء على ما مات عليه» من العلماء، فمن قال إن الميت يبعث على الكفن وهو رأي ضعيف جدا لأن النبي قال «يبعث الناس حفاة عراة» فلا يوجد من يبعث عليه كفن.
وأشار إلى أن المرء يبعث يوم القيامة على ما مات عليه، فإن مات مؤمنا بعث يوم القيامة مؤمنا، وإن مات مشركا بعث يوم القيامة مشركا، وإن كان منافقا بعث يوم القيامة منافقا، ويبعث بعض الناس على هيئاتهم الطيبة التي ماتوا عليها، وليس منها الموت أثناء العلاقة الزوجية ولكن يبعث من مات أثناء التلبية في الحج.