نعى الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، والذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 57 عامًا متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، لافتًا إلى أن الراحل كان مقاتلًا وظل مقاتلًا يحمل قلمه حتى اللحظة الأخيرة.
وخلال تصريحات لفضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، قال جبر إن موت "رزق" كان صدمة للوسط الصحفي والإعلامي، متابعًا: "كنا نعلم أنه يمر بأزمة صحية لكنه كان يقاوم المرض بعزيمة وإصرار ويعود للحياة في كل مرة يمر بأزمة صحية".
وأوضح جبر أن الراحل عاش فترة هامة في تاريخ الصحافة المصرية وفي تاريخ مصر كلها، وهي الفترة ما بعد عام 2011، قائلًا إن «رزق» كان في خدمة العمل الصحفي في ذلك الوقت وشاهدًا أمينًا على الأحداث وأحيانًا صانعًا لها ومشاركًا فيها.
وذكر رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام أن «الكاتب الكبير لم يشأ أن يموت إلا بعد تقديم شهادة حق وعدل»، موضحًا أن الرأي العام كان متشوقًا لكتاب «رزق» الأخير «سنوات الخماسين»؛ حتى يسمع أحد شهود العيان يقول شهادة حقيقية من خلال الأحداث التي عاشها.
ولفت إلى أنه سافر كثيرًا مع الراحل خارج مصر ما قبل وبعد عام 2011، مؤكدًا أن الكاتب الصحفي كان دؤوبًا ويعمل طوال الوقت، ويصر على حضور الأحداث الهامة رغم أزمته الصحية.