روت شروق عبد الحميد إحدى الطالبات العائدات من أوكرانيا، لحظات الرعب التي عاشها الطلاب منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أنها كانت لحظات لا مكن أن ينساها المصريون العائدون من هناك.
وأضافت "عبد الحميد"؛ خلال لقائها مع برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "أول ما حصل ضرب جامد بجوار المنزل الذي كانوا يعيشون فيه، كانت أصوات الضرب عالية؛ وسط اهتزاز للمكان بأكمله، مع إطلاق صافرات الإنذار بإخلاء المدينة لتعرضها للضرب من الروس.
وأوضح إحدى الطالبات العائدات من أوكرانيا، أن عائلتها في مصر كانت ترفض فكرة الخروج من المنزل تحت أي ظرف ما؛ سواء بعد صافرات الإنذار أو قبلها، مشيرة إلى أنها كانت تسكن في سكن خاص مع مجموعة من زملائها.