قال الدكتور مصطفى أبوزيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية اندلعت في وقت محاولة اقتصاديات العالم الكبرى على إعادة بناء كافة السلع والمنتجات مما يزيد التضخم.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، تابع: 'الأزمة الروسية والأوكرانية تزيد من حالة التضخم العالمي مما يؤثر على مدى تعافي الاقتصاد العالمي الذي ما زال يعاني من تداعيات جائحة كورونا'.
وأشار إلى أن المؤسسات العالمية توقعت تراجع تعافي الاقتصاد العالمي بعدما كانت لها نظرة إيجابية بشأن نمو الاقتصاد، وأن الأزمة الروسية الأوكرانية تزيد من تكلفة الاقتصاد العالمي الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار عالميا ويزيد الضغط على المواطن مع ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير.
وأشاد ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي فعلته الدولة المصرية «كان داعما حقيقيا في مواجهة الصدمات العالمية»، مؤكدا أنه لولا جهود الإصلاح الاقتصادي لتعرضنا لصدمات اقتصادية كبيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية طوال الوقت تعمل على توفير مخزون استراتيجي من السلع، لافتا إلى أن الحكومة حاليا تتابع الأسواق لمنع تخزين السلع أو زيادة الأسعار.
ورأى أن إعلان الحكومة زراعة 3.9 مليون فدان يساعد على توفير الاحتياجات الأساسية، مؤكدا أن الدولة المصرية تعي كافة المتغيرات العالمية، متوقعا زيادة التضخم وارتفاع الأسعار الفترة المقبلة، مضيفا أن تداعيات الأزمة تستمر لعدة أشهر أو سنة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
