كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حكم أخذ الحقنة في نهار رمضان، وهل هي من المفطرات؟ قائلًا: الفتوى في ذلك في دار الإفتاء المصرية مستقرة منذ بداية القرن العشرين في زمن فضيلة المفتي الشيخ محمد بخيت المطيعي، وهي أنَّ الحقنة في الوريد أو العضل لا تُفطر الصائمَ إذا أخذها في أيِّ موضعٍ مِن مواضعِ ظاهرِ البَدَنِ، سواء كانت للتداوي أو التغذية أو التخدير؛ لأنَّ شَرْطَ نَقْضِ الصوم أنْ يَصِلَ الداخلُ إلى الجوف مِن منفذٍ طَبَعِيٍّ مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، والمادة التي يُحقَن بها لا تَصِلُ إلى الجوف أصلًا، وإن وصلت فإنها لا تدخل مِن منفذٍ طبَعيٍّ مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، فوصولها إلى الجسم مِن طريق المَسَامِّ لا ينقض الصوم، وأمَّا الحقنة الشرجية ففيها خلاف وتفصيل.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، أكد علام أن السيدة خديجة لم تستغرب من ذهاب النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى غار حراء ليتعبد ويدعو الخالق عزَّ وجلَّ؛ لأنها تعرف قدر هذا الأمر وتدرك أهميته لأنَّ عمَّها ورقة بن نوفل كان عالمًا من علماء أهل الكتاب.
وأوضح المفتي على أنَّ السيدة خديجة قد تزوَّجت من سيدنا رسول الله لأجل أخلاقه وشرف نسبه الطاهر، وليس طمعًا في أن تكون زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين، فلم يكن سيدنا جبريل نزل عليه بعدُ.