قال الشيخ كارم الفقي من علماء الأزهر الشريف، إن الشفاعة هي المقام الأعلى والمنزلة العظيمة، متابعا: 'الشفاعة هي المقام المحمود الذي يغير الله سبحانه وتعالى وبه، شكل الدنيا وشكل الآخرة'، والله سبحانه وتعالى شفع في الدنيا لأهل مكة وهم يعذبون الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، حيث أن وجود الرسول بينهم شفاعة لهم.
وخلال لقائه مع برنامج 'قلبي معك'، المُذاع على فضائية 'صدى البلد'، أكد الفقي أن يغير الله المقام يوم القيامة بالشفاعة، حيث يبعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مقاماً عالياً، ليخفف به على الناس في المحشر، ويكون سبباً في دخول الناس الجنة، بالإضافة إلى التخفيف على أُناس دخلوا النار بحق تلك الشفاعة.
وأوضح عالم الأزهر الشريف، أن الشفاعة هي طلب العفو من الغير، أو طلب المساعدة من الغير، منوها إلى أن الله عزوجل يشفع لـ هؤلاء إكراما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب على المسلم الصلاة الدائمة على رسوله حتى ينال شفاعته.