كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حقيقة كون جميع الخطوط التي في السماء متعرجة وليست خطوط مستقيمة.
وقال علي جمعة، في تصريحات تلفزيونية، إن الآيات الكريمة في سورة المعارج: « سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا» تبين صفة من صفات الله سبحانه وتعالى بأنه صاحب العروج إليه.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السير في السماء ليس فيه خط مستقيم، وذلك فكل الخطوط التي في السماء متعرجة واكتشف العلماء بعضها ولم يكتشفوا سائرها، مشيرا إلى أنه إذا سرنا في السماء وجدنا أنفسنا في منحى بطرق مختلفة فسمى السير في السماء بالعروج وهذا أيضا من إعجاز القرآن باستعمال تلك الكلمة في هذا المقام.
واختتم علي جمعة، أن الروح التي تخرج من الإنسان على سبيل الوفاة تصعد إلى بارئها بعالم البرزخ في خمسين ألف سنة أو في يوم كان مقداره 50 ألف سنة مما نعد لكنه يوم واحد عند الله وهذا يعنى أن سيدانا عيسى كان في الأرض منذ ساعة واحدة بحساب ساعات الملأ الأعلى، وسيدنا محمد كان هنا منذ ثلاثة أرباع الساعة، وفي حال وفاة شخص منذ 100 سنة فهي تساوي 3 دقائق فقط.