قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من فروا بجلودهم وكروشهم خارج الأوطان، هم من تسببوا في جرائم الحوادث الإرهابية، فلن ننساهم ولن ننسى الجريمة التي ارتكبوها في حق الوطن بأي حال من الأحوال.
وضرب الجندي مثالًا خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "دي إم سي" مساء الأحد، عن واحد دوره دور التحريض، متابعًا: "واحد قال عنك إنك خارج عن الدين ومرتد عن الدين، ومن الكافرين، وتحارب هذا القرآن والصلاة والمساجد وعباد الله والإسلام والدين في هذا البلد، وبمجرد أن تم قتلك من أحد المهتورين أو المجانين أو المعتوهين أو القطيع، يأتي بعد ذلك ويقول “رحمة الله عليك رحمة واسعة.. اللهم اغفر لك وعافك واعف عنك، وهذا بالضبط ما فعلته أسرة الحويني".
وأوضح أنه يتحدث بمنتهى الصراحة والمكاشفة، فمثل أسرة الحويني، من طعنوا في الدين، وحرضوا على الأوطان، متابعًا: "الأسرة الحوينية ألم يقولوا إن الإسلام يحارب في مصر؟ فهم قالوا ذلك وطالبوا بوزير أوقاف مسلم تحريضا بالرجل المحترم لوزير الأوقاف، وذلك بسبب غلق المساجد بسبب ظروف كورونا، وكأن المصلين يحاربون، وبعد ذلك يتباكى ابنهم في فجاجة لم أر لها مثيلا، ويدعو لهم “اللهم اغفر لشهدائنا من المجرمين”.
وتابع: "المجرمون يا ابن الحويني هم الذين قالوا إن الإسلام يحارب في بلدنا، وهم الذين حرضوا على شعبنا وحكومتنا وأولات الأمر عندنا، بأنهم يحاربون الإسلام ويضيقون على المصلين ويستهترون بالشعائر ويمكرون بالعقيدة.. فكيف نتعجب إذا قام أحد من قطيعكم ويقوم بمثل هذه العملية الإرهابية بتحريض منكم وفتوى من ابنكم المبارك؟".
وتساءل مستنكرًا: "الحويني عليه السلام مختفي ليه؟ لماذا لم يدل برأيه في هذه المسألة التي وقع فيها أبناؤه بالتحريض على جيش مصر؟ جنودنا ماتوا نتيجة تحريض فتاوى واستشهدوا نتيجة تحريض سموم تم بثه في الموتورين الذين يصدقونكم والمخدوعين الذين يتبعونكم، وما أقدم منهم على فعلة إلا من بعد فتاوى تقول إن الإسلام يحارب في مصر، والمساجد تغلق والصلاة تعلق.. اتهرينا في شهر رمضان كله وبقينا نرد على سموم الحويني وإخوته.. والآن يقول اللهم احفظ بلدنا مصر وأهلها من كل شر! أنتم الشر يا أهل الضلال.. أنتم من قلتم إن وزارة الأوقاف تحارب الإسلام".