قال الدكتور مسلّم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي العربي، إن أمريكا تدفع السويد وفنلندا دفعًا نحو الحرب بالموافقة على طلب انضمامهما لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن فنلندا لم تكن مهددة أبدًا من روسيا؛ وبعد إنضمامها لهذا الحلف ستتقدم القوات الروسية للحدود مباشرة لحماية أمنها.
وتابع أن الحدود الفنلندية، تبتعد عن حدود المدن الرئيسية الروسة بحوالي 300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لم يعد أمام موسكو إلا أن تأخذ إجراءً إستباقيًا «هذا أصبح أمرًا خطيرًا بالنسبة لروسيا»، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تستخدم موسكو أسلحة إستراتيجية إذا حدثت عملية الانضمام.
وأوضح أن فنلندا كانت محتلة من السويد لمدة 600 عام، وكانت ضمن دول الإمبراطورية الروسية، مؤكدًا أن الناتو هو الذي دمر العراق وليبيا وأفغانستان وسوريا «الناتو دمر (بزعامة أمريكا) يوغسلافيا، واستخدم الأسلحة المحرمة في فيتنام، وهو الذي قصف اليابان».
ولفت إلى أن حلف الأطلسي أخلّ بكل معاهداته بعدم التمدد شرقًا على الحدود الروسية «بنوا 30 مختبر بيولوجي بيئي في أوكرانيا؛ لتعميم الأوبئة والأمراض الكيميائية بدعم البنتاجون؛ وكل ذلك قامت به الولايات المتحدة؛ الناتو منظمة إرهابية تعمل على تدمير روسيا وتقسيمها».
وتوقع أن المعركة الأوكرانية لا تحددها وسائل الإعلام، مؤكدًا أن روسيا تسيطر على مناطق استراتيجية منها خيرسون التي ستنظم استفتاء للانضمام لموسكو، إلى جانب بحر آزوف، ودونيتسك ولوجانسك، وكل مقاطعة خاركيف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
