يونس مخيون: الإخوان هددوني بالقتل.. وقتلوا أمين الحزب في سيناء

الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي،
الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي،

قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، والرئيس السابق للحزب، إن حزب النور حرص على إنجاح تجربة الإخوان في الحكم، لكن الإخوان كان لديهم رغبة في الاستحواذ وإقصاء الآخرين، وهو الأمر الراسخ في أدبياتهم.

وخلال حواره في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أكد مخيون أن الفرق بين حزب النور والإخوان، أن حزب النور يرى أنه جزء من الكل، أما الإخوان يرون أنهم الكل في الكل، مشيرًا إلى أنه نصح الرئيس الراحل محمد مرسي، لكنه لم ينتصح.

وأردف: "قلت له لا بد من المشاركة، لكنهم اختاروا استحواذ ثم الصدام مع الدولة، عندما استشعرنا الخطر، نصحنا الإخوان ولم ينتصحوا، وأصروا على الصراع والحشود، ورفعوا راية الإسلام، لجذب المتعاطفين، صوروا الصراع على أنه صراع ديني، وهم مقتنعين أنه ليس صراع ديني".

واستطرد: "الناس خرجت لأنها تعاني من مشاكل حياتية، والناس كلها متدينة ولديها مشاكل، لكن الإخوان أرادوا تحويلها لصراع ديني، حتى في مؤتمر سوريا دعوني ولم أذهب، محمد يسري إبراهيم اتصل بي، رفضت أحضر، وسألته عن موقف محمد مرسي من القضية السورية قال زي الزفت، فرديت أمال عاملين مؤتمر ازاي".

وأكد مخيون أن حزب النور رفضوا الخروج مع الإخوان، فبدأ العداء، بينهم، مردفًا: "ظهورنا في المشهد يوم 3 يوليو أفسد خطة الإخوان، وزعممهم أن الخروج ضد الدين، لذلك كرهونا وسبونا، وكان هناك محاولات لاغتيال ياسر برهامي، وقتلوا أمين حزب النور في سيناء، وأنا تلقيت تهديدًا بالقتل".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً