كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، طبيعة التمثالين الذين كانا ضمن الخبيئة التي اكتشافها أمس، والذين كانا يمارسن عادة اللطم.
وقال "وزيري"؛ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي يعرض عبر فضائية «etc»، إنه تم الكشف عن تمثالين من الخشب بوجه مذهب، لمعبودين وهما يلطمان للوجه، مشيرا إلى أن لطم الوجه عادة مصرية قديمة ومنشرة بين المصريين القدماء عند فقد عزيز أو الزوج، وتقوم بها النساء وبعضهن امتهن هذه المهنة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة نزلت إلى بئر الخبيئة وتم عمل الإسعافات الأولية له، وبعدها تم عملية الترميم بالخارج.